Thursday, February 18, 2010

The Library of Life ( by my wise pen )


The Library of Life
(by my wise pen )

“To live in the world without becoming aware of the meaning of the world is like wondering about in a great library without touching the books.”(Dan Brown)

This phrase made me wonder how true that could be coz this life is like a huge library and everyday in this world is a word worth understanding. Every letter in that book is a moment in this world which has taught us a lesson. Every sentence is a unique experience that added a wide variety of meanings of what we have done and what we are going to do next.
And by the years passing by these moments are piled on bookshelves just waiting for us to read it and think of the greatness of this life.
We read history to learn from the faults and the glories of those who came before us and realize that it’s our turn to add to this collection a new book of our own.
This is what will remain of us at the end. The great achievements and great expectations that we plan for our life here on earth.
These books might be only papers and some words stacked there for us but they carry a deeper meaning.
It is not a sin to make mistakes and it’s not a big deal if we fail coz with every failure we learn the true meaning of success. Only those who read and acknowledge are the winners in the end.
We just need to know that the beauty of this world is in what we can know …and leave behind
For others to read and benefit.

the doc's report ( funny )


LoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOooOl

مديرون ؟؟؟؟؟ ام اسماك قرش ؟؟؟؟؟




مديرون .... أم أسماك قرش ؟

في كل منشأة يوجد موظفون مهملون كما يوجد رؤساء مزعجون, وفي كلتا الحالتين تجد أصابع
الاتهام تشير إلى الطرف الآخر , فالموظف المقصر يتهم رئيسه بإحباطه, فيما يشكو الروساء
من موظفين لا يؤدون مهامهم ويضيعون أوقات العمل ويسببون المشكلات , ولكن الحقيقة التي
تغيب عنا هي أن بعض الموظفين يحتاجون إلى التحفيز المستمر لينتجوا, وإذا كان بإمكاننا أن
نقيس بعض التجارب من عالم الأسماك !!
فدعونا نقرأ القصة التالية :

يحب اليابانيون الأسماك الطازجة ولكن المياه القريبة من شواطئهم ليس فيها عدد كاف من
الأسماك, لذا صنعت شركات صيد الأسماك سفناً كبيرة لتبحر إلى مناطق أبعد وتصطاد كمية أكبر
من الأسماك, إلا أن هذه السفن تحتاج إلى عدد من الأيام حتى تعود للشاطئ مما جعل الأسماك
التي تصل إلى السوق وهي غير طازجة فلا تروق للمستهلك الياباني, وللتغلب على هذه المشكلة
زودت شركات الصيد اليابانية سفنها بمجمدات للحفاظ على الأسماك وصار الصيادون يجمدون
الأسماك حتى عودتهم مما مكنهم من الذهاب إلى مناطق أبعد, ولكن ذلك لم يعجب المستهلك
الياباني الذي استطاع تمييز طعم السمك الطازج من السمك المجمد! فكرت الشركات مرة أخرى
بحل سريع لإرضاء ذوق المستهلك وابتكرت طريقة جديدة بأن زودت سفنها بخزانات مياه
لإبقاء الأسماك التي يتم اصطيادها حية حتى العودة وبالتالي بيعها وهي طازجة ,

فكرة رائعة أليس كذلك؟
ولكن الأسماك بعد فترة قصيرة من الحركة في خزانات الماء تبدأ بالتوقف عن
الحركة بسبب التعب والفتور مع أنها تبقى على قيد الحياة. المشكلة كانت في أن المستهلك
الياباني "الصعب" استطاع تمييز طعم السمكة التي تتوقف عن الحركة ولم يجد فيها طعم السمك
الطازج الذي يريده !!!

ترى لو كنت مسئولاً أو مستشاراً لدى إحدى شركات الصيد اليابانية فهل ستبحث عن حل جديد
أم تقول دعوا المستهلك يعترض فهو سيرضخ في النهاية؟ أم ستقود حملة إعلانية لإقناع
الزبائن بجودة الأسماك التي تتوقف عن الحركة؟
فكّر اليابانيون وتوصلوا إلى حل مبتكر وفعال
فقد وضعوا في كل خزان لحفظ الأسماك الحية "سمكة قرش" صغيرة !!
تقوم سمكة القرش بالتحرك والدوران في الخزان وتتغذى على بعض الأسماك الموجودة فيه
ولكنها تبعث الحيوية في بقية الأسماك التي تظل تتحرك إلى أن تعود السفينة إلى الشاطئ
فيصبح مذاقها طازجاً وكأنه تم اصطيادها للتو !

في عالمنا شبه كبير بعالم الأسماك فالملل والفتور الذي يصيب البعض منا في عمله ويجعلنا
نصف العديد من الموظفين بالمتقاعسين والكسالى سببه أنهم يفتقدون الدافع والحافز للعمل, فكل
منا بحاجة إلى تحديات تناسبه تكون دافعاً له على الحركة والتفكير والإبداع , وهذه التحديات
هي أسماك القرش التي يحتاجها بعض الموظفين ليحقق إنجازات تفوق قدراته المعتادة مما
يشعره بالإثارة والرضا ويحول العمل من وهم وواجب إلى متعة ومهمة شيقة, بيد أني أستدرك
وأقول للكاتب الذي ابدع في سرد تلك القصة الرائعة والتي تعطي درسا رائعا تطوير
الموارد البشرية, إننا لا نريد من الرؤساء والمديرين أن يكونوا أسماك قرش تفترس الموظفين
المساكين بالعقوبات والتكاليف الشاقة قبل أن تعطيهم حقهم من التدريب والتطوير ولكن نريدهم
أن يكونوا دافعهم إلى الإبداع والتطوير